تكنولوجيا اليوم
تكنولوجيا العصر تعتمد على العقل البحت المجرد من الدين لا العقل الرباني لذلك طغت فيه المادة وكثرت فيه المخترعات وغابت الإنسانية والأخلاق غيابا يكاد يكون شبه كلي..
ونحن لا ننكر قدرات العقل البشري الفائقة لكن اذا لم تقرن ولو بالقليل من الدين والإيمان والتفكر في اعجازات الله بخلقه فليس من وراءها الا الدمار والفساد والاستعباد والتبجح والغرور..
ولو ان كل مخترع او عالم سبغ اختراعه او علمه بدمعة حمد وشكر لله لبارك الله في انتاجه وزاده علما وخيرا لكن بحوثات العقل ومخترعاته المجردة من خالقها لا تجعل له اي مرجع يرجع اليه ويناجيه ويحاوره فالله هو المعلم الأكبر ويريد ان يعود الإنسان اليه بكل شيء ويطلب العون منه اذا عجز والشكر اذا انجز..
ولا شك أن المخترع يفرح كثيرا ويتعجب من اختراعه بعد ان ظل يفكر ويجري التجارب وييأس احيانا وقد يبكي ويتحسر،ويتفائل احيانا اخرى وقد ينفجر ضاحكا،
وكل هذه الأمور التي تخالج المخترعين والعلماء هي من لب العبادات التي دعا اليها الخالق العظيم في اواخر الايات في القران الكريم اذا قصد بها وجه الله سبحانه، والله تعالى يحب من هذا الإنسان ان يشاركه فيها وهي من التفكر في ملكوت الله ومن
تعليقات