صراع الكائنات وعدم استغنائها عن بعضها
اكثر الكائنات الحية صراعاتها من اجل الأكل والشرب بما فيها الإنسان، حتى اذا توفرت لقمة عيشه بدأ يبحث عن الرفعة والعلو ولم يعلم هذا الانسان لجهله انه يترفع على بني جنسه على اخوانه، وإلى أين سيصل به هذا الغرور؟ لا نعلم..
طبعا الإنسان إذا أغفل بنية العلم التحتية إذا جاز التعبير فسينهار يوما ما ولو بلغ ما بلغ من الرقي والتقدم والقران العظيم يذكر ذلك كله أن لا ينكر المخلوق أصله أيا كان، ولا يتكبر على غيره مهما كان هذا الغير فلا شيء حقير في الكائنات أبدا وإلا سيستمر الخلاف الى ما لا نهاية له..
كل كائن لا يمكن ان يستغني عن غيره ،والكون قائم على نظام دقيق تكاملي وتعاوني لا يستغني بعضه عن بعض من أتفه شىء الى أعظمه ولا شيء تافه ولكن من باب المجاز والمجاز له ما يرد للشيء حقه اذا استهين به حتى الكلب اذا شبهت به للتحقير فقد ارتكبت خطأ في الكون من حيث لم تعلم وحتى لو كنت عالجت فيه خطأ كأن تردع كافرا او إنسانا متكبر يصبح للكلب حق ثمن تحقيره كمخلوق لم يخلق نفسه وكمخلوق خلقه الله فيه من الإعجاز مافيه..
فمحاكم الله دقيقة وعجيبة جدا والأخطاء تبدأ من لا شيء ومن البعيد السحيق وتحدث أيضا بلمح البصر لذلك كان علم الله بالأشياء قبل خلقها وكان علم الله محيط بكل شيء على حدة إحاطة من جميع جوانب هذا الشيء وأحواله وتقلباته وكيفياته..
تعليقات