هل للزمن علاقة بهلاك الأشياء وفنائها


الأماكن لا يهلكها الزمن او الدهر بذاته  وانما الاحداث التي تحدث فيه من زلازل وحروب ومطر ورياح وشمس وغبار...

هل الشيء يهلك بذاته أو يندرس بذاته؟

قد يكون ذلك من عوامل التحلل ، كان الكون سديم او دخان او نار او حرارة او برودة..

الإنسان يندرس ويفنى بسبب النمو، تعاقب الليل والنهار لا دخل له في هرم الانسان وشيخوخته وانما تاثير النمو والكبر والزيادة مثلا عزير أماته الله مائة عام ثم بعثه فقال لبثت يوما او بضع يوم ،وكذلك الموتى عند بعثهم يقولون لبثنا يوما او ساعة من نهار ،والنائمون والمخدرون يمر عليهم الوقت سريعا..

إذن العقل هو المتأثر بالزمن او خلايا في العقل، خاصة بعد ان اكتشف العلماء ان خلايا عصبية في العقل تصطف على خيوط طويلة ودقيقة مثل النجوم والمجرات..

والتأثر بالزمن يكون بالإنشغال به والإهتمام الزائد به  مثل القلق على مرور الوقت لحاجة لم تحقق او لموعد عمل..السأم الملل مواعيد العمل سنين العمر من هنا يكون تأثير الزمن في الإنسان جسديا في هرمه وشيخوخته ونفسيا في مشاعره تجاهه..

إذن الناس وهم لا يحتاجون الى زمن بذاتهم وانما يحتاجونه لتمييز الأحداث وعدد حدوثها وتمييز بعضها عن بعض وسلسلتها وتحديد أعمار وتوثيق تعاملات بينهم مواقيت للناس معالم وغير ذلك من فوائد الوقت..

هناك كواكب ومجرات لا ليل فيها ولا نهار..

المسافة موجودة بذاتها الزمن محدث ،خلق الليل والنهار..

المسافة ثابتة وزمن قطعها هو الذي يتغير حسب السرعة..

الانسان ينمو النبات ينمو وغيرها من الكائنات ولا يد للزمن في نموها لأنها تنمو من مادة النمو المودعة في داخلها من الخالق العظيم..

تعليقات

الإرشيف

نموذج الاتصال

إرسال