إحاطة الله بالأشياء
إذا قلنا أن الله قد أحاط بكل شيء (علما) دخل في لفظ (علما) جميع أنواع العلم التي تتعلق بهذا الشيء وجميع صفات الله واسمائه وكلماته التي تحتاج اليها الإحاطة بهذا الشيء من رحمة ولطف وتدبير وحكمة وعدل وإبداع وسيطرة وغير ذلك..
والإحاطة هنا إحاطة كلية ،أي ؛ لِمَا خلق هذا الشيء؟ وماذا لو لم يخلق؟ وما الحكمة من خلقه؟ وما هي جزئياته وكلياته ومئآلاته ؟
والشيء هنا يتضمن كل شيء حسي أو معنوي مدرك او لا مدرك من حي وجماد، ومن ظلمة ونور، ونوم وموت، ومن هباءات وذرات، وكلمات ولغات، وامراض وأدوية، وعناصر ومعادن وغازات، ومن معتقدات وفلسفات وديانات، ومن أكل وشراب ولذات ونشوة وغيرها..
ليس هناك من شيء خارج عن إحاطة الله أبدا..
تعليقات