مشاهد روحانية
مشهد الحجاج وانطراحهم بين يدي الله تعالى يزيد المؤمن إيماناً وتوحيداً وذلاً للواحد الأحد..
في شعيرة الحج يستطيع المؤمن البث والشكوى لله تعالى بكل همومه وكرباته التي لا يقدر على بثها لأحد سوى الله المطلع على سره وعلنه..
وفي هذه المواسم يجد المؤمن راحة عظيمة ولذة لا تظاهيها لذة إنها لذة النجوى والتفريغ الوجداني والروحي لخالق الروح والجسد..
يبث المؤمن لله تعالى خوالج لا يمكن أن يبثها لأقرب المقربين منه وذلك لأنسه به تعالى أكثر من أنسه بأعز أحبابه..
نجوى لا تشبه نجوى المحبين إلا بالإسم فقط أما
ما يجد المؤمن فيها من الأحاسيس والمشاعر
فلا يشبهها إلا أقل القليل من حب غير الله كالإبن والزوجة والأخوان..
تعليقات