لا تهجر دينك وتوحيدك وعقيدتك فإنها تعاتبك أشد من عتاب الأحبة
°° لا تهجر دينك وتوحيدك وعقيدتك فإنها تعاتبك أشد من عتاب الأحبة وانت لا تعلم ، وتشتاق إليك اشتياق الحبيب لحبيبه وانت لا تعلم..
دينك وعقيدتك وتوحيدك وإيمانك هي الأساس الذي تقوم عليه حياتك مع الأحبة ومع أولادك وبناتك لذلك لا غرو من كونها تعاتب في حال أهملتها وعند تفقدك لها فإنك ستجد لذة أكبر من لذة الوصل والعناق وراحة اكبر من أي راحة و شعور وسعادة أكبر من شعور وسعادة ليلة العيد وقدوم رمضان وحلول المناسبات المحببة الى قلبك..
كيف لا وهي التي تربطك بربك كيف لا وهي وسيلة التواصل بينك وبين إلهك مثلها مثل الجوال الذي يربطك بأحبابك وأصدقائك واكبر ، مثلها مثل اللقاءات التي تلتقي فيها بفلذة كبدك وقرة عينك وأحبة قلبك..
انها اللحظات التي يخفق لها القلب وتنطلق فيها اللسان مناجية رب الوجود وسيد الكائنات وتتحرك المشاعر طربا لتعزف سمفونيات كونية ربانية تحمل في طياتها جميع انواع الشجون والعواطف ، شجون مترعة بالحب الإلهي والعلم الغدق..
تعليقات