المحلل العسكري الإسرائيلي "ران ادليست" في مقال له نشرته "صحيفة معاريف الإسرائيلية":
- في الأيام الماضية قرر ثلاثة مسؤولين سابقين في شركة "رافائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية"، كسر الصمت حول الموضوع الأكثر حساسية في "إسرائيل"، وهو موضوع قدرة الصمود لدى الجمهور الإسرائيلي أثناء الحرب، أو بالتحديد كيف سيتعامل هذا الجمهور عندما تطلق نحو "اسرائيل" آلاف الصواريخ، ومن أجل توضيح المشكلة شرح الخبراء الثلاثة أن اصابة صاروخ واحد من تلك الموجودة في مخازن حزب الله لموقع المعامل البيتروكيماوية في حيفا سوف يطيح بنصف مليون "إسرائيلي" من منازلهم ويوقع اصابات فظيعة.
- السياسيون "الإسرائيليون" يكثرون من الثناء على حصانة الجبهة "الداخلية الإسرائيلية"، لكن من غير المعروف، و"كيف سيكون الرد الجمعي الإسرائيلي عندما سيتعرض لضربة حقيقية والتي ستكون سبباً في تفكك الدولة"، والتي يصفها الخبراء الثلاثة الذين كسروا الصمت وهم "نفتالي عميت" و"افي فاينرب" و"تشيكا شيتسبرغ "وهم من كبار خبراء الصواريخ في "رافائيل"، الذين شرحوا في مقابلة مع "القناة ١٢ الإسرائيلية" في نهاية الأسبوع الماضي أن كل طبقات الحماية ضد الصواريخ والتي تتفاخر بها منظومة الحماية لن تمنع الإصابة بمستوى كارثي.
- الثلاثة الذين كسروا الصمت، انضموا إلى تحذيرات "موتي شيفر" المتكررة - وهو خبير صواريخ قديم عمل لسنوات طويلة في "رفائيل" – والذين بحسب رأيهم فإن الوسائل "الدفاعية" التي طوروها بأنفسهم لن تمنع الاضرار الفظيعة، فالمواطن العادي سوف يصاب بالدهشة مقابل هذا الوضع المعقد ويسأل لماذا تلعب "الحكومة الإسرائيلية" بالنار في الشمال والجنوب؟ والجواب – وفق "ادليست" - هو الغرور بانهم يستطيعوا، والجهل بأنهم لا يدركوا التبعات، والإحباط نتيجة فشلهم في منع التواجد الإيراني في الشمال وظهور اشارات للوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية...
تعليقات